بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2022

سلام الاستسلام/للشاعرة زكية أبو شاويش

 هذه مشاركتي المتواضعة

سلام الاستسلام _______________________________البحر : الكامل

إنَّ الهزائمَ شرُّ بلوى للوطن ___ منها الجرائمُ قد تجورُ على الفنَنْ

ويموتُ حقٌّ في مقابرِ قاتلٍ___ ويعيثُ إفساداً عدوٌّ كالفتَنْ

هدمُ الكوامن في النفوسِ أضرها ___إذلالُ عزٍّ يكتوي من كلِّ لَنْ

كيفَ النهوضُ بعيدَ كسر إرادةٍ ___والقتلُ ماضٍ لا سبيلَ لوقفِ شَنْ

فليترك المهزومُ كلَّ قيادةٍ ___ تسعى لوقفِ الحرب إذ سادت محَنْ

هذا سلامٌ رغم أنفِ مجاهدٍ ___أضحى أسيراً للعدوِّ كما الشَّنَنْ

...................

تلكَ المعاهدةُ التي حُقنت بها ___ كلُّ الدماءِ بُعيدَ تقطيعِ البدَنْ

تعطي مجالاً للتفكُّرِ والقضا ___ لا للإبادةِ في شعوبٍ من وثَنْ

تمضي شهورٌ تحتسي دمعاً لمن ___ فقدوا الحياةَ بُعيد تدمير الدِّمَنْ

والقصفُ يبتلعُ الَّذينَ تعاقبوا ___ في حميةٍ من غيرِ فهمٍ للسُّننْ

فلتقنعوا بعدَ الهزائمِ بالَّذي ___ يُبقي حياةً تستمرُّ معَ الزَّمَنْ

قد كانَ لاستسلامِ مهزومٍ رضا ___حتى يداوي كلَّ جرحٍ من نتَنْ

.....................

لا بدَّ من إعدادِ كلِّ مهارةٍ ___والأخذ بالأسبابِ عندَ المُرتَهَنْ

ليديمَ جُهداً بعدَ شرِّ هزيمةٍ ___ مهما تطاولَ ظلمُ من حكمَ الوطَنْ

تلك استراحةُ من لهُ أملٌ طرا ___من بعدِ أن نَقيتْ جذورٌ من عفَنْ

لا لم يمت حقٌّ رواه مطالبٌ ___ للجيل بعدَ الجيلِ سارَ مع اللبَنْ

والحمدُ للَّه الذي صانَ الجوى___ ليعيدَ حقّاً من عقودٍ ما وهَنْ

صلَّى الإلهُ على الحبيبِ وآلِهِ___ ما دامَ للأحرارِ حقٌّ كالرَّسَنْ

...................

الاثنين 3 محرَّم 1444 ه

الأول من أُغسطس 2022 م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم


إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق