كنا ثلاثةَ أصدقاءَ نتحدّثُ .. دخلتْ علينا ، وكان لدخولها وقعٌ أثار فينا الإنتباه والإعجاب . قد تميّزت بلباسٍ أثارَ الدّهشة لما فيه من أناقة وذوقِ إختيار . الكلُّ معنا ثارتْ ثورتُه إن بنظرةٍ أو بتعليقٍ خفيٍّ . وكان لي أن كتبتُ ..
..................عربيّةٌ .
من زهرةٍ قُطفَتْ ألوانُ بُردتِها
مـا كان أحلاهُ مـا يـأتيه نيسانُ
كما الورودُ أطلتْ يا لها لغة ً
في كمِّها صورٌ والورد بستانُ
لـولا نظرتَ إلـيـها فـي تـأنُّقها
لكان سحرٌوفي الاكوانِ أكوانُ
عصفورةٌ خطَرتْ والشّالُ في خَفَرٍ
يطوي الجناحيْن عند النّحرِ فتّانُ
وما تقولُ بِحورِ العينِ في عدنٍ
في اللّحظ منها تلاوينٌ وعدنانُ
فالقدُّ منها ، لئنْ زايلتَها، غصُن
والخطو مـنها تراتـيلٌ وإحسانُ
وفي ابتسامٍ على ما ترضى أغنيةٌ
رقصٌ تناهى وزينُ الرّقصِ ألحانُ
تلكم أنوثتُها من مصرَ أو يمَنٍ
أو من حجازٍ ولن ننساكِ تطوانُ
وشرقُ بلادنا في الحبِّ مدرسةٌ
منه الشآم ، وما أحلاكَ لبنا
نُ ....
عبد الله سكرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق