قليل الحظ يحيا في شقاءٍ
كطيرٍ باتَ محروم الغذاءِ
أسيرٌ الجرحِ في حزنٍ شديدٍٍ
وحالُ العيشِ في خطِّ العناءِ
فلا عيشٌ تراهُ بكفِّ عجزٍ
ولا باعٌ يطيرُ إلى الفضاءِ
فجفَّ الدمع ُمنْ ألمٍ وسهدٍ
وطولُ الليلِ في وجعٍ وداءِ
وقد طلَّ الغلاء على شعوبٍ
وشحَّ المالُ منْ جدبِ النماءِ
وكفُّ العونِ في وهنٍ وقصرٍ
فجاءَ الجودُ منقوصُ السخاءِ
وكثرُ الذنبِ يمحق كل خيرٍ
وموجٌ جاءَ منْ شرِّ الوباءِ
وظلمُ الحقِّ في أرضٍ ووادٍ
سيجلبُ طوقَ نيرانِ البلاءِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق