لا تنأينَّ.......
لا تنأينّ فلن أطيقَ أساري
همسات حبّكَ دغدغت أفكاري
يامن سكنتَ منَ الفؤادِ شغافهُ
والشّوق يسكن ليلتي ونهاري
ياويح شوقي إذ ينادي جهرةً
كالجّمر يكويني ومثل النارِ
أنت الذي سكن العروق وخافقي
وقصيدةٌ سبكتْ لظى أشعاري
وروايةٌ نُقشت حروف هجائها
ببراعةٍ خُطّتْ وفي إبهارِ
يامن وهبتَ النّور في بسَماتنا
باللّيل أذكركم وبالأسحارِ
أحكي لخلق الله أني مغرمٌ
للطّير أحكيها وللأشجارِ
وأدندن الألحان في همساتنا
للرّوض أُهديها وللأزهارِ
وأنا المعذّب في الغياب وفي الجّوى
فمتى يهلّ هلالكم في داري؟ ؟
والعين تفضح لوعتي وصبابتي
تفشي الهوى وتبوح من أسراري
بقلمي: ازدهار العتر......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق