عين عليه
وثغر بدر يحتضن طيفه
وما بيني وبينه عمر وسفر
أشتاقه ..
بقدر أسماء البشر
وحلم الحيارى
بين عزف الشفاه على أوتار السهر
بعدد أنجم الليل
في عيون العاشقين ما ظهر منها
وما بين رجفتها استتر ..
أخاف عليه جفون الفؤاد
لو لامسته بحذر
وأهذي بأديم اللقاء إذا البعد فيه حضر
ذلك الصغير لموطنه يعود
يصافح كف نديمه
كموج من عليائه قد انحدر
قناديل من حنين روح
تبكي الفراق
تشتهي العناق
ثورتها له متكأ
و جناح دَكّ معصميه
شوق ليلٍ لفجره .. ما فتر
# نجلاء جميل#