يا لائمي
،،،،،،،،،،،،،
الجفن يغفو على أطيافه شغفا
والقلب قد زاده شوقا له رهفا
ثارت دموع الهوى من لوعها صرخت
شقت ضلوع الكرى والبدر قد رجفا
غارت نجوم السما والليل منكدر
والصفو ما عادني عن سامري عزفا
زاد النوى غايتي في ليلتي ألما
قد هالني حالها ما خلته سلفا
ناجيتها أسرعت والنبض مرتعد
الحزن قد رامها في دربها وقفا
أصغي إلى مهجتي والدمع ما برحا
بدر الهوى تنزوي أنواره أسفا
يا مالك القلب إن الشوق أثملني
خمر اللقا كأسه قد زادني لهفا
أخشى ضياع المدى والحلم مرتجف
والبين قد جاءنا عن حالنا كشفا
حولان قلبي كمن أقماره أفلت
يجثو على حبه من خوفه عكفا
كالليل يخشى على النجمات من وصب
فالسهد لا يرتوي من دمعنا رشفا
يا لائمي قد بدا في لومكم عتبي
ما راقني قولكم بالجفو لي وصفا
اللوم يذهب إن طال المقام به
والحب لا نرتضي من غيره خلفا
حجاج الليثي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق