.. زفرةُ فارس..
لا يُعيبُ النهر شحُّ روافدهِ
إن جفَّ على جانبيهِ الترابُ.
اليراعُ يخطُّ البيانَ بمدادهِ
وللتاريخِ يُخلّدُ الكتّابُ.
والسماءُ إن تلبّدتْ بالغيومِ
لا يُثبّتُ وجودها الشهابُ.
كنتُ الفارسَ الهمامَ جولاتٍ
جاء ظلماً يقيّمُني الغرابُ.
في أرض الله نثرتُ بذوري
ألتمسُ غيثاً يقلّهُ السحابُ.
أرحلُ وبيضُ الصنائعِ تركتي
أفخرُ أن يكون كفني الكتابُ.
.. محمد عزو حرفوش..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق