.................. (الْخِلُّ مِرآةُ الْخَلِيل) .................
(صَـادِقْ صَـدِيـقًـا صَـادِقًـا لَا كَـاذِبَــا)
وَ تَـحـمَّـلَـنْـهُ مُـصَـارِحًـا وَ مُـعَـاتِـبَــا
إِنَّ الــصَّــرَاحَــةَ كَــالـــدَّوَاءِ مَـــرَارَةً
وَ الْخَتلُ شَهْـدٌ شِيبَ سُــمًّــا ذَائِــبَــا
حَـاذِر أَخَـا الـثُّـعــبَــانِ وَ اتَّـقِ سُـمَّـهُ
وَ اعـلَـمْ بِـأَنَّ الـسُّـمَّ يَـخْـفَـىٰ غَـالِـبَـا
إِنَّ الَّذِي أَخْفَـىٰ الـضَّـغَـيـنَـةَ خَـادِعًـا
شَـرٌّ مِـنَ الْـمُـبْـدِي الْـعَـدَاوَةَ نَـاصِـبَـا
(يُعطِيكَ مِنْ طَـرفِ اللِّـسَـانِ حَـلَاوَةً)
وَ يُجِيدُ فِي دَربِ الْـخِـدَاعِ مَـوَاهِـبَـا
خَالِلْ أَخَا الصِّدقِ النَّصُوحَ وَ كُـنْ لَـهُ
ظِـلًّا يُـلَازِمُـهُ الـدُّرُوبَ مُـصَــاحِــبَــا
فَـالْـخِــلُّ مِــرآةُ الْــخَــلِــيــلِ وَ إِنَّــهُ
يُهْدِي الْعُيُوبَ فَلَا تَخَـلْـهُ مُـحَـاسِـبَـا
وَ تَجَنَّـبِ النَّمَّامَ عُـمْـرَكَ تَـسْـلَـمًـا
وَ احذَر نُيُوبًـا لَـمْ يُـبِـنْ وَ مَـخَـالِـبَـا
كَـمْ أَوْقَـعَ الـشَّـيْـطَـانُ بَـيْـنَ أَحِــبَّــةٍ
وَ أَقَـامَ عَـنْـهُ أَخَا الـنَّـمِـيمَـةِ نَـائِـبَـا
_______________________________________
أسامة أبوالعلا
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق