أحلام ... وردية
هل لسنين
العمر من رجوع
لحياة الطفولة
وعذب الينبوع
أحلام رسمناها
مع لهب الشموع
تمنينا حدوثها
ولكنها تبدو
سرابا
وصدى صمت
غير مسموع
أحلامنا باتت أماني
كبكاء بلا دموع
هل لذاك العشق
أن يغدو
حقيقة تتوهج
بالسطوع
متيمة الأماني أنا
أساهر النجوم
أسامر القمر
والمقل تفيض
بالدموع
ياليتني أعود
طفلة
تختال مرحا
بين أزهار
الربوع
لم أشأ ولكن
شاء قدري
وتبقى الأمنيات
مع حلمي
المشروع
بقلمي...ساميا أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق