إلى من شاطرني الحياة بحلوها ومرارتها بلينها وقسوتها وغادرنا جسداً وبقي عطر روحه يفوح في كل زاوية من زوايا البيت
أ ملاك أنتَ أمْ أنتَ بشرْ؟
إما سحراً قد تجلّى بقمرْ
لجين الجبين وعذبُ الكلام
كالحنٍ تغنّى ... بعزفِ الوتر
حنوتُ ليومٍ سرقهُ الزمان
شذاهُ بقلبي ك َريحِ المطرْ
لأيام فاتت كَ لمح الخيال
بطيب السجايا وحُسنِ الأثرْ
مررتُ بطيفكَ مرَّ الكرام
ثملَ القلبُ ...بدونِ سكرْ
أيها المالك نبضي والفؤاد
كادتْ الروحُ تموتُ ضجرْ
لأن الشوقَ قد فاقَ الخيال
يسلبُ عقلي ويرويني كدرْ
جالتْ الذكرى تطوفُ المكان
حيثُ كنّا والهوى طابَ السّمرْ
ما أنا سالٍ لذيّاكَ العبير....
في ضلوعي والحنايا يعتصرْ
ياحبيباً يسكنُ وسطَ الوتين
طافَ عطركْ في عروقي وانتشرْ
لا لعمري ماسلَوتُ حبّكم
إنّ قلبي يحتضن تلكَ الصّورْ
صالحه ابو صعب سوريا السويدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق