ألــــنـــفـــاق
و
الــمــنــافـقـيـن
إذا مـا كـنـت ذا شـرف وجـاه
أو الأمـوال عـنـدك فـي زياده
كـذلـك مـن وظـيـفـتـة كـبيرة
ويعمل في الحكومة والقيادة
أولـئـك حـولـهـم نـاس كـثـيـر
زرافــات لــهــم تــأتـي وفـاده
ويدخل بعضهم غرف الاداره
ويلصق بالمدير كما الـقـراده
وبالقـبـلات يـمـطـر وجـنـتيـه
ويـبـدأ بـالـمـديـح وبـالإشـادة
ويــحــلــف أنــه مــا جــاء إلا
لــحــب بــالــغ حــد الـعـبـادة
إلـى أن يخرج المسؤول يوما
ويــفــقــد أي شـكـل لـلإفـادة
أو الامــوال تـذهب والـمعالي
وتُـنـزع كــل اشـكال الـسيادة
فـيـنـظـر حـولـة لـيرى سريعا
بــأن رفــاقــة هــجـروا ودادة
وأن الــحـب كـــان لــه نـفـاقا
وجــسـرا لـلـتـنفع و الـسـعادة
لـذلـك أيـهـا الـمـسؤول رفـقـا
وحارب من له التدليس عادة
وكـن لـحقوق خـلق الله درعا
وشـيمـتـك النـزاهـة والارادة
تـعـامـل بـالـسوية دون جــور
تـنـام بـراحـة فــوق الـوسادة
شــــعــــر
بــــحـــر الــــوافـــر
د. خـالـد الـيـاسـيـن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق