/// وإلا فلا \\\
0 - التماسك المفكك
لا يَلدُ الا تفككا متماسكا !
محاولة تحطيم
الأوهام .. وجدران العتمة .. والأعياد الوطنية
تحتاج ( فماً ) وأُلوف الآذان
و( عيوناً ) كي نبصر بعضنا
و ( وجوها ) كي نعرف انفسنا
وأن نركل مؤخرة الشيطان كل زفير
ونقذف ( الخوف ) بسبع حَصَيات
فالغيوم الخائفة لا تحمل مطراً
والطواطم المبعثرة على جسدنا كالجدري
تكسر حتى النهار !!
أصبحنا حالة شاذة في الكون
نتواجد على حافة الأشياء
بلا تحليق ~~
وعلى حافّة الزمن بلا مكان ~~
وعلى حافّة المكان بلا زمان ~~
يتمدد الكون ///
فنبتعد عن المركز.. عن البشر .. عن الله
يتعمّق الزمن فنطفوا كالجثث
كالزَبَد المتلاشي .. كالأشياء المنسيّة
إنْ آمن الناس / كفرنا
وأن كفروا / الْحَدنا
وأن الحدوا / تحولنا ماشية
نأكل.. ونرتع في التفاهة
نسبّح بحمد ( الكِباش ) الجاثمة على مؤخراتها
ونزني حتى بالفضاء الأزرق !!
هل الايام مثقوبة ليتساقط الفرح فقط ؟
ويبقى البكاء ؟؟
تسقط المحبة ويعيش التورّم
ليصل حتى الشعور !
نغسل وجوهنا بالابتسامات المزيّفة
ونصلي دون وضوء على سجادة من مستنقع
ما اهميّة //
ان نبدوا انيقين في حضرة الموت
من ألف عام ونيف
ونحن نبتلع الضوضاء
ونعبث في الأماكن المحرمة !
ونحن نتسوّل النعيم بالشفاعة المجّانية !
نهضم الفضيحة .. بحجّة الستر
ننبش ما تبقى من العتمة ونعيد انتشارها من جديد
نردم الأنهار النظيفة
نقطع رقاب السواقي والجداول والعصافير
نعشق الهبوط والزكام
وننادي //
نحن الطريق .. نحن الصحيح .. نحن العدم
حتى تحولت حناجرنا حطبا
وحده ( الله ) سبحانه
من يستطيع اشعالنا
كي نبرعم ..
والا
فلا ~~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق