هذه مشاركتي المتواضعة :
قال الشَّاعر / حسين عوفي البابلي
أقاحيَّةُ الأنداءِ جــــــــــــــــورِيَّةُ الشَّـــــــذا___فُراتِيَّةُ الأقداحِ أشهى مِـــــــــــنَ
العَسَـــــلْ
معارضة بعنوان :
التأمل في خلق الله عبادة__________________________البحر : الطويل
إذا كنتَ لا تهوى الجمالَ وما حملْ ___إلى أيِّ قلبٍ في الوجودِ من الأملْ
فأنت بلا روحٍ وقد بانَ عذرنا ___ إذا كنتَ مرفوضاً وَبِنْتَ كمنتَعَلْ
أتاكَ جوابٌ عن سؤالٍ مُدبلِجٍ ___ عقولاً وقد جالت عيونٌ بمن سألْ
إذا كانَ كلُّ الكونِ ليسَ بمقنعٍ ___ عليماً بأحوالِ المجرَّةِ إذ نَهَلْ
وكم من جمالٍ في الدَّنى كانَ حاضراً ___لنزعِ فتيلٍ للجهالةِ من خَطَلْ
أراكَ بلا فكرٍ يعينُ على الرّؤى ___ كزاويةٍ ما غرَّرت غيرَ مُعتَقَلْ
.....................
وإلحادُ مأفونٍ تمادى بظلمِهِ ___ نواميسَ كونٍ بانتظامٍ لها عمَلْ
أراني أُجاري مَنْ هَوى في محرِّقٍ___لشيطانِ إضلالٍ وعلمٍ بلا مُقَلْ
تأمّلْ عيوناً للمهاةِ وبنتها ___ ففيها جمالٌ لا يزيغُ كمن سمَلْ
وما في طيورٍ من حنانٍ محلِّقٌ ___ بكلِّ قلوبٍ تستقي ما لها قُلَلْ
وألوانُ زهرٍ في الرِّياضِ ينالها ___ تعابيرُ أشعارٍ تجودُ لمن حمَلْ
روائحَ حُبٍّ ما يزالُ مداوياً ___ جراحَاً توارت في الغيابِ لمن وصَلْ
.................
وقفتُ أمامَ البحرِ أرقب موجَهُ ___ ومن كانَ في غوصٍ توارى بلا وجَل ا
وقد صاحَ إنقاذٌ يحذِّرُ سابحاً ___ فما زالَ جرَّارٌ يحاصرُ من دخَلْ
وفي البعدِ كانت للمراكبِ رحلةٌ ___لصيدٍ وما قد كانَ فيهِ من الأمَلْ
أراني وقد متعتُ نفسي بمنظرٍ ___ يجدِّدُ إيماناً بخالقِ من رحَل
وشمسٌ لها عندَ الغروبِ تثاقلٌ___كعذراءَ يعلوها احمرارٌ من الخجَلْ
صلاةٌ وتسليمٌ عليكَ حبيبنا ___ من اللهِ ما دامَ التَّأمُّلُ محتمَلْ
.......................
الأحد 8 جمادى الأُولى 1443 ه
12 ديسمبر 2021 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق