بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 15 ديسمبر 2021

التأمل في خلق الله /للشاعرة زكية أبو شاويش

 هذه مشاركتي  المتواضعة :

قال  الشَّاعر / حسين عوفي البابلي

أقاحيَّةُ الأنداءِ جــــــــــــــــورِيَّةُ الشَّـــــــذا___فُراتِيَّةُ الأقداحِ أشهى مِـــــــــــنَ

العَسَـــــلْ

معارضة بعنوان :

التأمل في خلق الله عبادة__________________________البحر : الطويل

إذا كنتَ لا تهوى الجمالَ وما حملْ ___إلى أيِّ قلبٍ في الوجودِ من الأملْ

فأنت بلا  روحٍ  وقد  بانَ  عذرنا ___ إذا  كنتَ  مرفوضاً  وَبِنْتَ كمنتَعَلْ

أتاكَ جوابٌ عن سؤالٍ مُدبلِجٍ ___ عقولاً  وقد  جالت  عيونٌ بمن سألْ

إذا كانَ كلُّ الكونِ ليسَ بمقنعٍ ___  عليماً  بأحوالِ  المجرَّةِ  إذ نَهَلْ

وكم من جمالٍ في الدَّنى كانَ حاضراً ___لنزعِ فتيلٍ  للجهالةِ من خَطَلْ

أراكَ بلا فكرٍ يعينُ على الرّؤى ___ كزاويةٍ ما غرَّرت غيرَ مُعتَقَلْ

.....................

وإلحادُ مأفونٍ تمادى بظلمِهِ ___ نواميسَ كونٍ بانتظامٍ لها عمَلْ

أراني أُجاري مَنْ هَوى في محرِّقٍ___لشيطانِ إضلالٍ وعلمٍ بلا مُقَلْ

تأمّلْ  عيوناً  للمهاةِ  وبنتها ___ ففيها جمالٌ لا يزيغُ  كمن سمَلْ

وما في طيورٍ من حنانٍ محلِّقٌ ___ بكلِّ قلوبٍ تستقي ما لها قُلَلْ

وألوانُ زهرٍ في الرِّياضِ ينالها ___ تعابيرُ أشعارٍ تجودُ لمن حمَلْ

روائحَ  حُبٍّ  ما  يزالُ  مداوياً ___ جراحَاً توارت في الغيابِ لمن وصَلْ

.................

وقفتُ أمامَ البحرِ أرقب موجَهُ ___ ومن كانَ في غوصٍ توارى بلا وجَل ا

وقد صاحَ إنقاذٌ يحذِّرُ سابحاً ___ فما زالَ جرَّارٌ  يحاصرُ من دخَلْ

وفي البعدِ كانت للمراكبِ رحلةٌ ___لصيدٍ وما قد كانَ فيهِ من الأمَلْ

أراني وقد متعتُ نفسي بمنظرٍ ___ يجدِّدُ  إيماناً  بخالقِ  من  رحَل

وشمسٌ لها عندَ الغروبِ تثاقلٌ___كعذراءَ يعلوها احمرارٌ من الخجَلْ

صلاةٌ  وتسليمٌ  عليكَ  حبيبنا ___ من  اللهِ ما دامَ  التَّأمُّلُ  محتمَلْ

.......................

الأحد 8 جمادى الأُولى  1443  ه

12  ديسمبر 2021  م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق