بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 10 ديسمبر 2021

جبر الخواطر /للشاعرة فريال حقي

 جبر الخواطر وتطييب القلوب/  هو سر سعادة البشرية ،الإبتسامة والكلمة الطيبة كافية لإسعاد قلب حزين وطمأنة قلوب الخائفين ، قال تعالى:  " فأما اليتيم فلا تقهر)  وقوله تعالى:  "  و إذا حضر القسمة  أولو القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه وقولوا لهم قولا معروفا  "  )  وقال تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم : "  ألم يجدك يتيما فآوى ووجدك ضالا فهدى ووجدك عائلا فأغنى، فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر وأما بنعمة ربك فحدث "  )  النبي صلى الله عليه وسلم  جبر بخاطر أصحابه وأهله يوم فتح مكة 8/هجرية "  ماذا تظنون أني فاعل بكم ؟  قالوا أخ كريم وابن أخ كريم ..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "  اذهبوا فأنتم الطلقاء )  قال تعالى : لأم موسى عليه السلام "   إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين " )من سار بين الناس جابرا  للخواطر، أدركته العناية ولو كان في جوف المخاطر، فأحسن إستقبال الود فإنه ثمين، قد يشاطرك أحدهم زاده من الصبر ويهبك ماتبقى في قلبه من أمل ، ويقسم معك الإبتسامة قبل أن ينفرد بحزن طويل،  اجبروا عثرات الكرام، لابد من مساندة من يتعثر حتى يقف على قدميه ، والملهوف  والمحتاج ، والكلمة الطيبة صدقة ، فبلسانك ترتقي وتزف للجنة وتكون محبوبا بين الناس، و اجعل من لسانك بلسما إن صار غيرك علقما، وإياكم وكسر الخواطر فهي ليست عظاما تجبر ..و إنما  أرواح  تقهر  " جبر الخواطر يخفف من المعاناة  و الأحزان، (  وقولوا للناس حسنا ) فجبر الخواطر عمل إنساني رائع وخلق إسلامي عظيم ومن أعظم العبادات عند الله تعالى، لابد من إرساء مبدأ الإحسان في مختلف التعاملات الإنسانية،و الإحسان إلى الآخرين، الأرامل واليتامى والأطفال والمساكين ، فنقاء القلوب هي فطرة يميز بها الله بها من أحب  .   فريال  حقي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق