جبر الخواطر وتطييب القلوب/ هو سر سعادة البشرية ،الإبتسامة والكلمة الطيبة كافية لإسعاد قلب حزين وطمأنة قلوب الخائفين ، قال تعالى: " فأما اليتيم فلا تقهر) وقوله تعالى: " و إذا حضر القسمة أولو القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه وقولوا لهم قولا معروفا " ) وقال تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم : " ألم يجدك يتيما فآوى ووجدك ضالا فهدى ووجدك عائلا فأغنى، فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر وأما بنعمة ربك فحدث " ) النبي صلى الله عليه وسلم جبر بخاطر أصحابه وأهله يوم فتح مكة 8/هجرية " ماذا تظنون أني فاعل بكم ؟ قالوا أخ كريم وابن أخ كريم ..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اذهبوا فأنتم الطلقاء ) قال تعالى : لأم موسى عليه السلام " إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين " )من سار بين الناس جابرا للخواطر، أدركته العناية ولو كان في جوف المخاطر، فأحسن إستقبال الود فإنه ثمين، قد يشاطرك أحدهم زاده من الصبر ويهبك ماتبقى في قلبه من أمل ، ويقسم معك الإبتسامة قبل أن ينفرد بحزن طويل، اجبروا عثرات الكرام، لابد من مساندة من يتعثر حتى يقف على قدميه ، والملهوف والمحتاج ، والكلمة الطيبة صدقة ، فبلسانك ترتقي وتزف للجنة وتكون محبوبا بين الناس، و اجعل من لسانك بلسما إن صار غيرك علقما، وإياكم وكسر الخواطر فهي ليست عظاما تجبر ..و إنما أرواح تقهر " جبر الخواطر يخفف من المعاناة و الأحزان، ( وقولوا للناس حسنا ) فجبر الخواطر عمل إنساني رائع وخلق إسلامي عظيم ومن أعظم العبادات عند الله تعالى، لابد من إرساء مبدأ الإحسان في مختلف التعاملات الإنسانية،و الإحسان إلى الآخرين، الأرامل واليتامى والأطفال والمساكين ، فنقاء القلوب هي فطرة يميز بها الله بها من أحب . فريال حقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق