بحث هذه المدونة الإلكترونية
الخميس، 9 ديسمبر 2021
على أفقي / للشاعر محمد علي الشعار
على أُفقي
أُشاركُه بساتيني
ويكذِبُ في مواعيني
وأنْضجُ قبلَ سنبلةٍ
ولستُ أراهُ يَرْويني
بقلبيَ نبضُ ثوراتٍ
تُفوِّرُها براكيني
وضلعٌ في الثرى حافٍ
يُفتِّشُ عن هوى الطينِ
ولي بالشمسِ خافقةٌ
توافيني على ديني
ولا شيءٌ بأوردتي
سوى الزيتونِ يعنيني
ولاأشفى ولا أبرا
ومالي من يُداويني
أنا ولهانُكِ الأشقى
تفرّى دونَ سِكّينِ
ليرعى أنجماً تعبتْ
وُلِدْنَ بحُلْمِ مسكينِ
أنا من شطّها موجٌ
أُحيّيها تُحيّيني
ومذْ سكنتْ على شفتي
نشرتُ لها دواويني
نشأتُ أناملاً صُغرى
نقشْتُ بها عنوايني
وما زالت بخاطرتي
بأقلامي وتلويني
وإن عاندتُها يوماً
برمشِ العينِ تلويني
وهذي أحرفي نَذرتْ
لأقصاها شراييني
على جسدي خريطتُها
لأحيا حينَ يُحْيِيني
تثقَّفَ بالعصا موسى
و*ربّى أعتى فرعونِ
تُكنّى الشمسُ كُنيتَها
وحُوْرٌ من سنى العِينِ
تقولُ لنجمةٍ هيّا
تعالَيْ فالسما دوني
هذرتُ بطِيبها نجوى
فهل تُصغي لمجنونِ
نعمْ مجنونُها ليلى
فهل قيسٌ يُدانيني
أُعرّفُه على نفسي
من التفاحِ للتينِ
وأكتُبُها على أفقي
فلسطيني فلسطيني .
محمد علي الشعار
١١-٤-٢٠٢١
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق