.. بوحُ المرايا..
عذراً .. يا أنا
ما بقيَ منّي غير
رمادٍ وبوحٍ وأقحوان.
غدرتني التفاصيل
على منابرَ أدمنَتْ الرياء
وهتك الحقيقة
ونسيتُ العنوان .
لأخطَّ على أوتارِ الذكرى لحناً
أدمى خافقي وبيانا.
ألملمُ ما تبعثرَ منّي
فأجدني في كلِّ طيفٍ
بحرَ شوقٍ يهمـسُ حنيناً
وشموخَ انسان.
عذراً يا أنا..
روّضني العشقُ
وهمساتُ مقلٍ
أسكرتني دهراً
وعلمتني الحبَّ ألوانا.
.. محمد عزو حرفوش..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق