حق المسلم على أخيه/ معاملته معاملة طيبة وحسنة، مصداق لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " من أحب لله و أبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد إستكمل الإيمان " قال : " رسول الله صلى الله عليه وسلم: " حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام، وعيادة المريض و إتباع الجنائز و إجابة الدعوة وتشميت العاطس " عيادة المريض سنة واجبة في حق ذوي الأرحام والجوار ومن كان بحاجة إلى مساعدة و مواساة، إتباع الجنائز والصلاة إلى مكان دفنها ، حقوق المسلم على المسلم التي شرعها الله تعالى : وأمر بحفظها وصيانتها وعدم إنتهاكها، بيان حق المسلم في حياته وبعد مماته وعدم الإستهانة به، وستر المسلمين ، فإذا أذنب الشخص فباب التوبة مفتوح للعبد، قال صلى الله عليه وسلم : " إن أوثق عرى الإسلام أن تحب في الله وتبغض في الله " إنما المؤمنون إخوة ، وجوهر كل الأديان صيانة الحقوق، الأخوة نعمة تخفف من متاعب الحياة، وهناك الأخوة بالدم القرابة والنسب ، والثاني هو أخوة الدين والعقيدة، قال تعالى: " إنما المؤمنون أخوة " الإنسانية شاملة لكل الأديان و الأطياف والمعتقدات، الإسلام دين إنساني شامل ، من حق المسلم على أخيه المسلم أن لا يؤذيه قولا وعملا ويستر عيوبه وأن يغض الطرف عن محارمه، المؤمن المؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، الحب في الله صفاء القلب من الغل والحقد والحسد، وستر المسلم وقبول عذره وقضاء حوائجه، فقد حث النبي عليه الصلاة والسلام على عيادة المريض لما فيها من مرضاة الله تعالى، إجابة الدعوة في وليمة العرس، وعند الولادة والختان، إن خير الناس أنفعهم للناس ، من كان في حاجة أخيه كان الله في عونه، الإشتغال بقضاء حوائج المسلمين وإعانتهم ومساعدتهم وتقديم يد العون لهم، لقوله صلى الله عليه وسلم : " والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه . فريال حقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق