الضجر
اعشوشب الضَّجر
على سياج الود المنمَّق.
بين رحيل واستقرار
صفارات إنذار
تطلقها زقزقات قطيع السنونوات
مودعة محيط الضوء بانبهار،
تغادر الأعشاش،
تختال محلقة،
تغزو أديم السماء.
أتت من حيث لا أدري !
كأسئلة تفور في عقلي
بنزلات صاخبة متكررة
كتمدد انكسار أمواج المستحيل.
برقصها المجنون
تحاكي قلقي..تعلقي
من فرط الوجل بلحظة الوداع،
تعكس مرآة النفس
الأسيرة في متاهة الإنتظار،
فكيف تطمح إلى تكسير زند الأوهام؟
و رغما عن فرضية الوقت
بكل انسجام..
تتدلى قدما الرجاء والأمل
على أرجوحة الصبر
تتغنى بترنيمة القمر
منتشية بعبق ذاك الماضي
المتسلل على عتبات الغد المزهر ...الإفتراضي
باندهاش غريب
تحملق عيون الحلم
في درب الثريا الساطع
المرصع بنجوم الأمل الخادع
تعيد النظر وتستعرض صور النشاز
مستعينة بمعول القلق
تنبش الماضي القريب
فتتهالك صوره
ككومة من حطب الآمال البعيدة المنال
يَستعِر بالآلام.. فترديه رمادا.
هذا الكيان المغلق
على جرح بلون الشفق
تجتاحه رغبة دفينة
بأن يخطَّ بحبر من الشرايين
الحرف المتفاني في الروح
ويُرَش بماء الورد والتِّبر.
وأن تنضُب هالات النور
مع كل رمشة عين
ترقب رحيل قرص الشمس..
خنساء ماجدي /المغرب
10 شتنبر 2021م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق