تاخذني ذكرى أمي إلى أسراب النوارس التي تمتهن الرحيل في شراييني :
عن أمي.
ذَكرتكِ..
ونسائم الفجر
وكأس الشاي بُعيد العصر
وشمس الصباح
وأغنية شادية وصباح
ذكرتك ..
ورائحة البن الشهية
في ليالي الصيف القمرية
على شرفة أزهرت
بالليلك الحاني
وزهرة اسميتيها :"فناني الغرام " ..
يحدثني عنك الياسمين
على ممري الحزين
وزهر النرنج
على منعرج
الشتاء والربيع ..
ناجيتك ..
بكل ما تحمل الحنايا
من عطش لرشفة حنان
وحضن أمان ..
سمعت حفيف قفطانك البني
في ردهات البيت
هفوت إليك
فاجأتني نبرات
الضحكات والنهرات ..
مضى عام
ومازالت تصدح
في جوفي كالأنغام ..
كل شيء يحدثني
عنك..
ما في الروح سواك ..
غبت عن العين
وسكنت القلب والجوارح
ملء الأرض والسماء ..
شوقي
يهز أغصان دمي
أمي!!
تسكن دنياي ...
رذاذ الموج،
رائحة البحر،
عبير العنبر،
وحقول القمح والخزامى،
أنت ..
كل شيء ينادي باسمك
مارحلت !
تسكنيني .. وتسكني دنياي.
بقلمي : خ .م/ المغرب
03/02/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق