فالصمتُ في أعماقها يشقيني
=============
أمشي ويكبر في خطاي حنيني
يا من زرعت توجّعي و أنيني
أمضي وفي دمعي متاهة خافقي
وبنهرِ قافيتي سموّ يقيني
فتهزّني الذكري ويحرقني الأسى
و يحطّني قلقٌ يخطُّ سنيني
بَيْنَ المهامِهِ والرؤى متصحّرٌ
يرتادُ أيلولي لظى تشريني
بيني وبَيْن الذكريات حكايةٌ
محفورة في عالَمي و جبيني
مَخَرَتْ بها الأحزانُ أشواكَ الرّدَى
في يمِّ قارعةٍ بغير سَفِيْنِ
تغزو ضباب العمر في عرصاتهِ
سجّانةٌ تغتالُ قيدَ سجينِ
فالفبوح لا يغفو على معيانها
والصمتُ في أعماقها يشقيني
بقلمي: احمد عاشور قهمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق