// غُلَّت أياديهم //
كيفما اتحدنا في رفضنا
وكيفما اتفقنا في شجبنا
حتى في ثورة الروح
تبقى فصائل الغدر بيننا
كيف بكلام من الله مُنَزَّلا
يُحرق للاستهزاء بإسلامنا
قاتلهم الله فما من رادعٍ
سوى قبضة الديان تنصرنا
سبحانه من قال و حفظناه
لا خشية فمعه يحلو انتظارنا
فالله نور على نور و قد
أسبله على القرآن مصباحنا
فليحرقوا و ليقطّعوا و ليطغوا
في صدورنا خبأناه و أرواحنا
فمهما أيادٍ للبطش طالت
فمليكنا الرحمن راحمنا
و للقرآن الكريم إله سوَّاه
حافظ كيان القرآن و حافظنا
@الجميع
قلمي : مياسة مشوِّح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق