... إليك.. يا قطوف مسك ...
إليك.... يا من أودعتك قلبي
وباسمك حبا سجلت عمري
طارت شعاعا معك عيوني
وفي محراب حبك كان إيماني
كيف سلمتك الروح طائعة؟
فكنت لها نشوة من الفرح
ما أعرفه أنك البسمة لقلبي
وقطوف مسك لعطور أيامي
وأنني النديم في همسك
والحب المعسول في كل المعاني
مع خيالي أنزوي......
أناجيك حبيبا....
ارسم لأجلك طرقات سفري
أرحل مع طيفك خارج حدود دهري .....
أناجيك وأنت معي.. بلسما لجروحي.. وكل العطر
أأنت جنة النعيم لوجودي
أم هدية الرحمن لأيامي ...؟!
في قانون وفائي.......
أردتك.. قطوف نور
تضيء بالعطر كل الثواني
فأنا ... وأنت. والحب ...
وكأس نديم يمطرنا.... شوقا
لتكون خلاصة عشقي...
فأنت حبي
ومسك الختام لنبضي...
بحبك امتلكت الدنيا
وأحلامي نامت سكرى
تتأرجح بين أنغامي نشوى
لك القلب عربون وفاء
والعين .. قطوف محبة
فإذا كتب لنا اللقاء...
فأنت كنز حب باهر اللمعان
وإذا بخل الزمان علينا بقرب
سيكون مثواك بين عيوني
وأجفاني....
ويكفيني أنك لروحي طهر... أكفاني.....
.. بقلمي. د نديم محمد العاني.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق