جنين ومخيمها
هذاالمخيم مشتل الثوارِ
وبه يسير الشبل كالإعصار
رسم السلاح طريقنا ومسارنا
أبشر رفيقي عودةً للدارِ
بالركن كانت أمنا برسومها
تجتاز ذاك الباب بالأدوارِ
هزجت عَتابا كم أحن لصوتها
عن فخر مجد للأب المغوارِ
هيا شقيقي شدّ جرحي وانطلق
فاليوم نهزم جيشهم بالنارِ
زلزل جحافلهم بصدك إنهم
لن يثبتوا إن جوبهوا بجدارِ
وستسمع الصرخات بين فلولهم
ما كان أوقعنا بذاك العارِ
هذا عديّ يسير بين رفاقنا
ليزود الأبطال بالاسرارِ!!
نحن الشرارة لو صعقنا جمعهم
فسيفتك البركان بالغَدارِ!
سقر التي فتحت لهم أبوابها
ستحيط أعناقاً لهم بأوارِ
نٌصِب الكمين فأُقعوا في شركه
وتعالت الصيحات جوف الدارِ
قالت جنين أنا الشمال وإنما
في كل أرضي داعم لمساري
فأتى خليليٌ يؤكد صدقها
ويصوغ تاجاً قد أحيطأً بغارِ
جمع الأسود تسارعت في دعمها
وتجاوزوا العقبات بالمشوارِ
لا نسأل الأموات أين جيوشكم؟
رحماك ربي من أذىً للجارِ
تبقى جنين مدار عزٍ تحتفي
بهزيمة الأعداء والفجارِ
بقلمي : بركات أكرم عبوة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق