ركامُ إنسان..
على مفترقِ العمر
أوقفتُ محرّك أنفاسي
أطفأتُ الكلمات الهادرة
ضاعَ نجمي في زحام العتمة.
في رائحة الفجر المغادر
أزهرَ وجعي الغائر.
نسجَ على جدران القلب ضفائر.
سخرَ من جذوري الراسخة
وألقى أوراقي على وسادةِ الخريف.
بحثتُ عنّي فما وجدته
أخبرتني الأرصفة الباردة
أنّي مدوّن في لحن الوداع
أسبحُ على الأوتار الثائرة
يلفظني الصولجان
في آذان الوقاحة المنتصرة
في رحم الفضيحة
الدائم الولادة كل مطلع قهر.
يمسخني جرحاً.. أو ربما وشماً
على المرايا الملطخة بالذباب والنميمة
أرقدُ في أحضانِ الأكاذيب المقيمة.
أرى الأحلام الثكلى اليتيمة.
أعبُّ من ثدي الفجيعة حتّى الحشرجة
لأتقبّل التعازي المشرّدة
فقد متُّ واقفاً.
وحده أنين البيلسان
يمزّق صمتَ المكان
يرثي ركام إنسان.
الكاتب✍
.. محمد عزو حرفوش.
7/2/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق