بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 20 فبراير 2022

غيداءُ // الكاتب ✍حسين المحمد

قلتُ وفي سجال مباشر مجاريا هذا البيت :
قلتُ ارمني بجحيمٍ أنتِ ربّتهُ
تمحى ذنوبي فقد تاب الذي كفرا
-----------------------------------------------------
---------------------( غيداء )--------------------

غيداءُ تبدو كمثلِ البدرِ في ألقٍ
فيها الجّمالُ يفوقُ الجنَّ والبشرا
كأنها من دجى الأفلاكِ قادمةٌ
عند الصباحِ تحاكي الشّمسَ والقمرا
تذوّبُ القلبَ من فتناتِ زينتها
تشدُّ فتنتها من حجّ واعتمرا
تمشي خطاها بعيني رحتُ أرمقها
كأنها نجمةٌ والصّبح قد عبرا
( فما لعينيكَ إن قلت اكففا همتا )
      ومالدمعكَ حقّا يشبهُ المطرا ؟
كم تستثيرُ فضولي حين أرمقها ؟
                كأنها نجمةٌ فيها نرى الصّورا
تمشي الهوينا إذا مامسّها شغفٌ
           ومن شذاها يفوحُ العطرُ منتشرا
نعم أقولُ فهذا الحبُّ أرّقني
                وبتُّ أشكو إليها الهمّ والكدرا
من أين جئتِ بهذا الحسنِ ياقمري ؟
            قد جاءكِ البدرُ خجلاناً ومعتذرا
ومن خيالكِ ذاب القلبُ في ولهٍ
                وراح يرسمُ في أشعارهِ العبرا
ماذا نقولُُ إذا جنّت لواعجنا ؟
           عند المساءِ وبات القلبُ منشطرا
فإن أتتني صباحاً دونما وجلٍ
                  أخالُ ربّي بحقٍّ أنزلَ المطرا
إني أقرُّ بأنّ النّفسَ تعشقها
            أخافُ ربّي فلن أقضي بها وطرا

-----------------------------------------------------


الكاتب✍

حسين المحمد - سورية -- حماة
محردة -----* جريجس *

 19/2/2022





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق