بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 21 نوفمبر 2021

قصيدة العصامي / للشاعر الكبير معروف صلاح

معروف صلاح أحمد شاعر الفردوس يكتب قصيدة : ( العصامي ) ......... ......... ....... ......... ( العصامي ) أنا رجل عصامي التكوين أيتها العذراء البتول بنت العشرين أنهكه التنكيل والإسهاب والتطويل
والتسويف والتشويق والتسويق ولست مخيرا في العشق والحب ولم أقطن منزلا تهواه الريح بشغف سموق الجريد للسكون وتخلعه الأعاصير بنهم الخرير فيسكن بالسمت ذات الجب مهوسا بالضم والضرب والإعراب والقسمة و الطرح والجمع والتشكيل والسحب والطرق والأنين مأخوذا بالنقد في لم شمل الأغراب معارك العشق ذوبتها في شعري كالماء النمير والدمقس والحرير ودونتها كالمكسب والخسارة في دفاتر ثغري أنقى العبارة كتاجر عملاق يستحي الصد والرد بجرأة وجسارة ولم أكن يوما مجبرا على العد والنقد والبذل أو واقفا على الأعتاب بالله والسخاء ترهقني الغبارة لم أفقد الثقة في اليقين ولا بقلبي الرءوم ظن مطلقا وإن كان الطريق طويلا وممهدا لم أطرق الأبواب معطلا فالقد ممشوق وممتد بالغرين وصالح للزراعة والطنين والعطاء. .......... .......... .......... ......... فمتى تستكنين النماء ؟ ليستكين الرحل والصفاء في عروبة مصر أم النيل جابرة الكسر لشتات سودان حجاز فلسطين لدمع عراق سوريا في يمن ليبيا مغرب الحنين قولي ماذا تقصدين يا ملهمة السنين كل الممالك مهلكة وجائرة وحائرة ومستهلكة شعوبها وممتلئة بالعيوب؟ أنت لم تكوني مثلهم أو لهم في الغروب سحابة ممطرة عابرة طيوب أولهم صخرة هاوية مستغربة عارية مستعربة وآخرهم في الضيعة الخاوية عارية مستعارة ومستكرهة فمن سيظللني غيرك بغزارة أيتها المظلة النائية فوق الغزالة أين سفنك الجارية بجدارة وبضاعتك المباعة بالسلالة تحملك أيتها الزرافة والسلافة المسترسلة والمستهامة ومرساك النبيل في تهامة ؟ أين القد والشراع والنهاية ؟ وقيثارة الهجيع والبداية ؟ صحراؤك الممتدة لم تكن كفاية الرتابة سحر فيها ونغم وألق وغواية والربابة تنادي القمر بغرابة أن ينزل من علياء النمق ويستفيق ويسير في الاتجاهات الأربعة ويرفض ( اللا ) بنعم .......... .......... .......... .......... قربك مرهون في الكون بفض النزاع والاشتباك والسخم بين الروح والجسد والشهد والحسد هل كنت إلا سهم الشمال على الخريطة والهواء الطلق على الأريكة ؟ أو مفتاح البيانات والزمن والمآل والمسافة وخطوط الطول والعرض والهجر والمساحة والعدد الكتلي والذري والسحاحة وبوصلة النبض والوصل والفصل والشحن والتفريغ وشهادة التأمين فالنهر كيف لا يسكب ماءه في البحر؟ لا جديد في الأمس ولا رحيل في الغد مازلتُ لا أطيق البعد ولم إجرب السكوت بالصمت فالخرس عندي قمة النطق والصبر. .......... .......... .......... .......... معروف صلاح أحمد شاعر الفردوس ، القاهرة ، مصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق