مقال قصير
( الحبة القاتلة والانتحار السريع )
بقلمي : إبراهيم محمد قويدر
************************
قد يدس السم في العسل ، يصنعون لك ما تظنه حلا فيصبح
المصيبة نفسها لا حل لها ، حبة صغيرة تشبه حبة القمح
تسمي حبوب الغلال لحماية الحبوب من التسوس .
ولكنها تحولت إلي قاتل مع سبق الإصرار يكفي أن يكون مع
الشاب جنيه ليشتري حبتين يضع واحدة فقط في فمه
ليتخلص من حياته ويصعب إنقاذه.
الفتي أو الفتاة يستطيع إخفاءها تحت وسادته أو في شنطة الفتاة فلا يفطن أحد لوجودها .
لم يعد يمر يوم دون أن نسمع عن حالات انتحار لشباب بهذه
الحبة القاتلة ( أوقفوا تلك القاتلة ).....
يجب حظر بيعها إلا للكبار فى السن الذين يقدرون أثرها
ودرجة السمية الموجودة بها .
ويجب تعريف من يستخدمها بعدم وضعها فى متناول
الشباب والأطفال.
وعند استخدامها يجب وضعها فى قطعة قماش ثم توضع فى وسط الحبوب إن لزم ذلك .
ويمكن الاستغناء عنها وإيجاد وسائل أخرى لحماية الحبوب من التسوس .
هذه الظاهرة أصبحت من أخطر وسائل الانتحار السريع ولم
يعد أمام الشباب قدوة غير ما يشاهدون فى الأفلام والمسلسلات وما يسمعونه على وسائل التواصل الاجتماعي
وهناك ما هو أسوأ من ذلك حيث تقدم شاب لفتاة يحبها ورفض أهلها بشدة فلجات الفتاة إلى الانتحار وبعدها بيوم
انتحر الشاب أيضا ليدفن بالقرب منها على بعد خطوات من
قبرها .
وهنا يجب أن يكون لنا وقفة حيث يجب تحريم بيع هذه
الحبة القاتلة وتوعية الأهل والعمل على حل مشكلات الشباب وعدم تركهم للشيطان وأصدقاء السوء .
إعلاء القيم الدينية وضرورة الحفاظ على النفس البشرية
زيادة الوعي الصحي لما يجب فعله فى هذه الحالة وعدم
انتظار نقلها للمستشفى لأن عدم الإسراع يؤدي للوفاة .
بقلمي : إبراهيم محمد قويدر
شاعر القرية
مصر - البحيرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق