تطريز الوداع
أوردتُ في قصيدتي هذه، أسماء بناتي في إدارة الجامعة
وقد جاء كل اسم حسب الضرورة
الشعرية.
ألقُ الجمانة ضاءَ هذا النادي:
مِن دارها البيضا إلى بغدادِ.
لا تسألوا مياسةً وجليلةً:
قمران نورهما أضاء الوادي.
ودعوا لفاطمة السنابل، نورها:
يهدي الورى مِن رائحٍ أو غادي.
دانت لسامية الضياء وسحرها:
وتألقَتْ أيقونةً لبلادي.
أَنَسيتُ غادة وازدهار، تُرى أنا:
لا، كوكبانِ سناهما بفؤادي.
عوجوا على مياسةٍ قولوا لها:
مِن نور حُسنكِ ضاء كلُّ سوادِ.
عبد المنعم جرادات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق