بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 5 سبتمبر 2021

تطريز الوداع في فراشات لظى الضاد الأدبية/ للشاعر عبد المنعم جرادات

 تطريز الوداع

أوردتُ في قصيدتي هذه، أسماء بناتي في إدارة الجامعة

وقد جاء كل اسم حسب الضرورة

الشعرية.

ألقُ الجمانة ضاءَ هذا النادي:

مِن دارها البيضا إلى بغدادِ.

لا تسألوا مياسةً وجليلةً:

قمران نورهما أضاء الوادي.

ودعوا لفاطمة السنابل، نورها:

يهدي الورى مِن رائحٍ أو غادي.

دانت لسامية الضياء وسحرها:

 وتألقَتْ أيقونةً لبلادي.

أَنَسيتُ غادة وازدهار، تُرى أنا:

لا، كوكبانِ سناهما بفؤادي.

عوجوا على مياسةٍ قولوا لها:

مِن نور حُسنكِ ضاء كلُّ سوادِ.

       عبد المنعم جرادات


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق