أتوقُ لهمسِها...................
بـهـذا الـقـلـبِ أشـواقٌ وَعــزفُ
وذكـرى عـاشقٍ بالنـبضِ تهـفـو
إذا مـا عـادَ يـذكـرُنـي حبـيـبـي
كشمسٍ صابـهـا بـالأرضِ خسفُ
وكـمْ كانـتْ جراحـي صارخـاتٍ
قـتـيـلٌ هـآلـهُ بالـحـبِّ حَـتْـفُ
تُـمــزّقُـنـي عَـبـــاراتٌ طــوالٌ
وأخشى أنْ يصيبَ القلبِ نـزفُ
فـإنْ جاءتَ تعـانقُـنـي طيـوفـي
فـمـا يُدريـك عـلَّ الـبـالَ يَصفـو
تخـاصمُنـي!! لـمـاذا بـعـدَ حـيـنٍ
تـعـودُ وتشتكـي للـنّـاسِ حَـيـفُ
بنـارِ الـبـعـدِ يسألُـنـي أشتيـاقـي
ومـاذا يَـرتجـي مَـن كـانَ يعـفـو
تعـاتــبُـنـي اللـيـالـي ثـمَّ تَجـفـو
ودونَ الخَـلـقِ بالأحــلامِ أغـفـو
تهـدهـدُنـي وتـوغـلُ في جـراحي
وتطـعـنُـنـي كـأنَّ الـقــولَ سيـفُ
أمـيـطُ لـثـامَ حـرفـي إنْ رجـتـني
ومِـن بـحـرِ الغـرامِ يـجـودُ حـرفُ
غــرامـكِ جـنّـتـي وبـهـا أُبـاهـي
وفي عـينـيـكِ زادَ الوصفَ وصفُ
أتـوقُ لـهـمسِهـا لـكـنْ جَـفـتـنـي
كـأنَّ الشـوقَ للـمـعشوقِ ضَعـفُ
وإنّـي في غـيـابـكِ سـوفَ أشكـو
أنـيـنٌ مـا لـهُ بـالـقـلـبِ سقـفُ
بقلم/محمد جاس
م الرشيد
٢٠٢٢/٣/١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق