مَلَكَتْ فُؤَادِيْ ..........
مَلَكَتْ فُؤَادِيْ وَالْعُيُوْنُ تُتَرْجِمُ
لُغَةً بِهَا أَضْحَى الْهَوَى يَتَكَلَّمُ
تَبْدُوْ كَكَوْكَبَةِ النُّجُوْمِ لَآلِئٌ
فِيْ لَيْلَةٍ أَطْيَافُهَا تَتَبَسَّمُ
هَامَاتُ أَوْرِدَتِيْ مَنَابِرُ صَحْوَتِيْ
ثَمِلَتْ بِلَا شُرْبٍ بَدَتْ تَتَعَلَّمُ
وَتَجُوْدُ فِيْ نَسَمَاتِ صَبْحٍ وَارِفٍ
فِيْهِ الصَّفَاءُ عَنَادِلٌ وَحَمَائِمُ
يَا أَيُّهَا النَّبْضُ الجَمِيْلُ بِمَشْرِقِيْ
إِعْطِفْ عَلَى مَنْ فِي الْهِيَامِ يُجَرَّمُ
قَمَرِيْ فَرِيْدٌ فِي شَرَايِيْنِ الْمَدَىْ
عَلَمٌ بِهِ الْأَحْدَاقُ مَنْ تَتَقَدَّمُ
يَا شُعْلَةَ الْأَلْحَاظِ فِيْ رَوْضِ الْهَنَا
دُمْتِ الضِّيَاءَ لِمُقْلَةٍ تَتَرَنَّمُ
يَا شَذْرَةَ الْأَنْفَاسِ فِيْ مُقَلِ الْمَهَا
كَمْ فِيْ رُبَاكِ مَسَارِحِيْ تَتَزَعَّمُ؟
صُقِلَ الْخَيَالُ بِدَوْحَةٍ أَغْصَانُهَا
كَسَنَابِلٍ ذَهَبِيَّةٍ تَتَكَرَّمُ
شعر دياب محمود سوسق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق