*-------------------( بلادي )------------------*
بلادي جنةُ الفردوسِ تبقى
وفيها العيشُ يحلو أو يطيبُ
وكم صدحت بلابل في بلادي
على غصنٍ وغنّى عندليبُ
بلادُ الشّامِ جنّاتٌ تباهت
وشمسُ الكونِ فيها لاتغيبُ
سأعشقُ تربةَ الأوطانِ فيها
ترابُ الأرضِ ديدنهُ عجيبُ
وهذا الحبُّ غلغلَ في فؤادي
شغافُ القلبِ فيه كم تذوبُ
نسيمُ بلادنا عطرٌ ومسكٌ
نشمُّ شذاهُ إن حلّتْ كروبُ
أنا في الشّعرِ أكتبُ عن بلادي
وذكرُ الشامِ في حرفي يطيبُ
دمُ الثّوارِ يجري في عروقي
وباتَ لكلّ مجتهدٍ نصيبُ
فلا تعتب عليّ ولاتلمني
إذا مارمتَ تسألني أجيبُ
فدى الأوطانِ قلبٌ ذاب عشقاً
كما تُفدى الحبيبةُ والحبيبُ
أراكَ الآن ياوطني بخيرٍ
إذا الأسقامُ عالجها الطبيبُ
فداءُ السّقمِ أعيانا جميعاً
وداءُ الحبّ في الدنيا عجيبُ
ستبقى في المحبّةِ ضمن قلبي
فأرضُ الشامِ تشهدُ والحروبُ
وأرضُ الشّامِ نعشقها جميعاً
ومن حبٍّ إليها لانتوبُ
فكيفُ نتوبُ عن حبّ لشامٍ ؟
فحبُّ الشّامِ تعشقهُ القلوبُ
---------------------------------
-------------------
الكاتب✍
حسين المحمد / سورية / حماة
محردة -------" جريجس
27/5/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق