شممتُ عطراً لها..........................
كَوني أفتشُ في الدارينِ عن ذاتي
وأحملُ الودَّ كي تزهو حكاياتي
قلبي عطوفٌ ونفسي راقبتْ قدري
واللهُ وحدهُ مَن يدري بغاياتي
عشقتُ أنثى لها بالنفسِ منزلةٌ
حتى رأتني أسيراً في مناجاتي
مِن إسمها جنةُ الرحمنِ تسألني؟
هلْ باتَ يخفقُ قلبي مثلَ راياتي
الشوقُ يحملُ أنفاساً بها أملي
والروحُ في سعيها تشدو بآهاتي
خوفي أراها وذنبُ النّفسِ يبعدها
عنّي لأنّي حسيرٌ بينَ دمعاتي
يا لائمي لا تسلني أينَ وجهتها
بالقلبِ تسكنُ ، لكنْ أذكرَ الآتي
شممتُ عطراً ومنهُ بتُّ منبهراً
في جنةِ الخلدِ قدْ باتتْ مسراتي
قلبي شغوفٌ بها لمّا تحدّثني
فتجنحُ الروحُ لو خابتْ حساباتي
بالليلِ أدعو وعندَ الفجرِ أبتهلُ
علَّ الإلهَ مجيبٌ بعضَ دعواتي
بقلم/محمد جاسم الرشيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق