جسور ...
هاربة خطواتي
أستذكر كل اللحظات ،
أستجمع قواي
لرحلة نحو المجهول ...
كل الأنوار في أفول
وجميع آهاتي
تهزهزني ... تشعرني
بالذبول ،
تستوقفني دروب
ودروب
ٱحترت أيها أسلك
وأي الدروب أختار
كل المحطات شاغرة ...
وكل المقاعد يكسوها الضباب ...
ركب المطايا تفرق
وغرٓب البعض وشرٓق
وبوصلتي في وجوم
فمابالي حولي
أحوم
وقلبي وعقلي في
وجوم
هاربة مني خطاي
الى أين المسير ..؟
تخوم السراب تطوقني
تدفعني أحيانا
وأحيانا تزهقني
عيناي زائغة ...
ودموعي في المآقي
متصلبة
تأبى النزول ...
والأرض تأبى حملي
تدفعني وتكبلني
ألتف حولي ...
وحولي فراغ
وتجاويف ترغمني ...
الى أين المسير
والطريق خاوية
وكل الإشارات مبعثرة ...؟
تداخلت جل المسارات ،
وترعرع الخوف
في الأوصال ،
تنامى وتجذر ....
كل الأمارات
تحذر وبالعودة
تنذر ...
فكل المفترقات سراب
وكل الجسور أوهام .....
أم الخير السالمي
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق