(على مشارف وطن )
------------------------
كما فانوس قديم ..
يشع حنيناً ..
أضم وسادتي إلى صدري
تحملني الأفكار
الى موج بحر عتي..
أجيد السباحة سيدي
لكني أغرق في حرف ذكي ..!!!
أعتذر منك ياوطني ..
أعتذر ياغصن الزيزفون
أما سمعت ..!!!!!!
عن جرح يناجي جرحاً
بكلمات تشبه بركاناً خفياً ..!!
عن قيامة العالم
كيف تقوم على مشارف وطن
سقاه الدم البهي ..!!
أما رأيت ..!!!!!
ذاك السنونو
يهاجر إلي
يؤكدني بسعفة نخيل
فأتحسس قصيدة
ولدت بلا رأس
بلا ذيل ..
ملهمها صهيل شقي ..
أما عرفت ...!!!!
كيف سامرني الليل ..!!!
مر على جسدي
بزهرة توليب حزينة
لثم ثغري بقبلة
تركني بحلم زهي
وحيدة ..وحيدة..
يالقهر هاتيك العينين
تساقطت منهما قطرتان
صبر ورحمة
بعنفوان سماء
تلقت رصاصاً غبياً
ذات زمن غبي ..
أعتذر ياغصن الزيزفون
عن كعب أنثى
يعشقها الجميع ..
تمتطي صهوة حائرة
بين فكي غربة ..
ونعيق غربان جائرة ..
تسافر إليك بصمت
على متن قصيدة ..
لاشيء يضنيني..
.. إلا وطني
فهلَّا علمتَ الآن ..؟؟؟
-----------------------
الكاتبة✍
سمرا عنجريني / سورية
31/8/2022
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق