صديقيَّةُ : ♥ كم أسحرُهُ ويسحَرُني الشِعرُ ♥
& 👍 & ! ...
شَهدتْ لي في شعرِ الغَرامِ الأَنمُلُ العَشرُ
فقصائدي في مَرَابِعِ الحُبِّ الأَنيقِ بَحرُ .
ولي على مَنابِرِهِ الصَّدَارَةُ نِعمَةٌ ...
وفي مَغانيه القِلادَةُ البِكرُ ...
**** ♥ ****
أقولُ هذا ، ومن حقِّي الرِّيادَةُ في شِعرِ
الهَوى ...
وليس يُنكِرُ نَظمي بَديعَ القَوافي السِّحرُ
والفَخرُ ...
**** ♥ ****
وكُلَّما أبصَرتُ في النِساءِ الجَميلاتِ
حُسْناً ...
رَسَمتُ وجهاً بالكلامِ كَأنَّهُ البَدرُ ...
وكم جَابَ حَرفي الصَّقيلُ مَدى القَوافي!
وكم طابَ في بَوحِ أنامِلي الشِّعرُ ! ...
وكم ذَكَرتني نُجومُهُ في سَماواتِهِ ! ..
وكم زَكا في خَمائلي الوردُ والزَّهرُ
والعِطرُ ! ...
**** ♥ ****
أنا شاعرُ الحُبِّ العَتيدُ و دليلي بَيِّنٌ
في مَغَاني القَوافي ، كم خَطَّهُ الحِبرُ !
فإنْ تَسألوا أَنيقَ الشِّعرِ عَنِّي ...
تَقُلْ خوابي الشِّعرِ أنَّني الشَّاعِرُ التِّبْرُ ..
وأنَّني في أعراسِهِ وطُقُوسِها المَهْرُ
والمَاهِرُ المُهْرُ ...
وفي الجُودِ بِهِ طَائِيُّ الهَوى ...
وإلى سُلالَةِ النِّزاريَّاتِ أنتمي ...
ويَطيبُ لي في جَنَّةِ الغَوَاني
الحُبُّ و الجَمْرُ و الخَمْرُ ... ❤️🔥
**** ♥ ****
بقلم : 👍 : @ #الشاعر_صديق_علي_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق