//// لا شيء ينصفني ////
لا شيء ينصفني
من جمر الحنين
حتى حبّات الياسمين
لا ...
وتفتح الزهر في تشرين
فالروح مقيدة
بقضبان روحك الجريئة
لاتعرف كيف تبرأ من قيودك
وهي غضة بريئة
وعروق الدم في معصمي
متجمدة
لا ...
لا شيء ينصفني
حتى ولادة صباح جديد
من رحم ظلام بائس
وليل دامس
فقد تآكلت صرخات الألم
على مسامات جلد اللهفة
وجهك مرسوم بمرآتي
يطارد شعري المجنون
ويلمس عطري المفتون
حروف اسمك
منقوشة في كتاباتي
وقلمي ومحبرتي ودواتي
كلها لا تنطق الا اسمك
لا...
لا شيء ينصفني منك
إلا صلوات الفجر
والشفع والوتر
وأنت اليوم سهيدي
فرؤية وجهك عبادة
ونور وجهك يرسم السعادة
ولا يتردد الا اسمك
في دعواتي
فكلما داهمتني رياح الحنين
أتوضأ بماء عينيك
أصلي ...
أردد صوتك المتأرجح
في مسامعي ودعائي
وصبحي ومسائي
عالق همسك في طنين الأذن
يتردد بخفة وهمس
ويعيد بهجة اللقاء
وفرحة الأمس
فهل من شيء ينصفني ؟؟
لا ...
ولا يحيي البهجة إلا أنت
وأنت اليوم لست أنت
يراودني طيفك من بعيد
ويفلت من بين أصابعي
وتموت اللهفة ...
كموت عروس
في ليلة الزفاف
وموت فجر العيد
فالروح مكبلة مقيدة
عالقة بين أنفاسك
وخلجات الشوق
ازدهار العتر
شاعرة النواعير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق