رفيق درب..
تحت قطرات المطر مشينا ..
يدا بيد تاهت أمانينا ..
ومن خطى العمر تقاسمنا تفاصيل الحياة ..
وها هي عصية قلوبنا على البوح ..
في أي درب ارواحنا ستمضي ..
وأي طريق سيحتوينا ..
آما آن لهذا الفؤاد أن يرتوي ..
يا رفيق دربي ..
تتأرجح روحي بين المضي قدما أو التراجع ..
وها أنا لا زلت اقف في منتصف الدرب حائر الخطى والكلمات ..
ولا زلت انت هناك تطفئ نور القلب ..
فأنت الليلة تشبه سواد قلبي ..
فأي سواد يليق بك ..
ارجوك ..
دعني اختبئ داخل معطفك ..
فالجو بارد وانت اليوم قاسي الكلمات ..
بقلمي
بقلمي اكرام التميمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق