بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 19 أبريل 2022

نقاطك المتعثرة /للشاعرة/ جمانة المغربي

 - نقاطك المتعثرة -

هَا أنتَ تلُوذ مِن و إلى نفسك..

 تبحث عنها بين فوضاك المتناثرة..

 ‏تمسك بتلابيب الضوء القادم من السماء.. 

كل من حولك يتهجد.. 

يبحث له عن ملجأ أو منفذ.. 

وحدَك في عزلتك تتحدَّث عن حالك..

وتدون أخطاءك العفوية..

 تحملها بطبق من رماد..

 ‏وتُحملها كل المسؤولية..

 ‏تنفثها بوجه الريح..

 ‏ فتتحول لشبح يشبهك.. 

بكل مافيك ‏تعترض اندثار أمنياتك.. 

التي تلاشت وتكومت حطباً ..

تسرق منها ما تبقى..

 من فتات حلمك المتهالك..

تمضي به مسرعاً صوب وميض النور..

تخال نفسك تصعد جبالا مرجانية..

يبدي الانعكاس وجعه ووهجه منك..

يشع داخلك فتدرك أنك مازلت ها هنا..

وأن أضلاعك الثمانية تشد وثاق قلبك..

قلبك الذي عجز عن تذكرك..

 أو تذكر نبضاته بك ..

 ‏كل ما يعلمه عنك..

 أنه كان يسكنك حين كنت طفلا..

وأنك عشت المراحل بشيخوخة مبكرة..

وأنك اليوم تعصر عقارب الوقت..

 وتضرب بالتاريخ والجغرافيا عرض البحر..

 ‏يسألك نبضك منكسرا ..!!

 ‏ماذا تبقى منك غير جيم احتمت بفراغ

و ‏أسكنها السراب دفتي كتاب..

ثم ماذا بعد طول المسافة وهذا الجهد..?

 غير أقلام منكسرة..

 ‏ و أعلام روح منتكسة..

وأنت الواقف تلوح بورقتك الخاسرة.. 

التي أضحت كتفل زائد بفنجان ..

تربت على كتف الزمن الهجين..

وتتبرأ من سلالة أفكارك التي تواطأت ..

بشبهة الظرف والمكان الخطأ..

فيصبح كل ماتدونه مبهما..

من سيفهم أنك تتساقط جزافا بين أزرقين.. 

وأن عزلتك إغراء واستدراج روح..

تعتزم النهوض من رمادها..

من لقراءة جنون أفكارك ..

سيعلن العصيان..

ويحفظ عن ظهر قلب..

 أن القلم مهما سرد وكتب ..

 ‏فهو يدمي نفسه طواعية

    لا مكابرة..

 ‏وأن ما كتمه...

          وخفي فيه كان أعظم.  

 ‏

  Ou~~Am

 ‏جمانة المغربي#


الاثنين، 18 أبريل 2022

نقاطك المنعثرة /للشاعرة الرائعة /جمانة المغربي

 - نقاطك المتعثرة -

هَا أنتَ تلُوذ مِن و إلى نفسك..

 تبحث عنها بين فوضاك المتناثرة..

 ‏تمسك بتلابيب الضوء القادم من السماء.. 

كل من حولك يتهجد.. 

يبحث له عن ملجأ أو منفذ.. 

وحدَك في عزلتك تتحدَّث عن حالك..

وتدون أخطاءك العفوية..

 تحملها بطبق من رماد..

 ‏وتُحملها كل المسؤولية..

 ‏تنفثها بوجه الريح..

 ‏ فتتحول لشبح يشبهك.. 

بكل مافيك ‏تعترض اندثار أمنياتك.. 

التي تلاشت وتكومت حطباً ..

تسرق منها ما تبقى..

 من فتات حلمك المتهالك..

تمضي به مسرعاً صوب وميض النور..

تخال نفسك تصعد جبالا مرجانية..

يبدي الانعكاس وجعه ووهجه منك..

يشع داخلك فتدرك أنك مازلت ها هنا..

وأن أضلاعك الثمانية تشد وثاق قلبك..

قلبك الذي عجز عن تذكرك..

 أو تذكر نبضاته بك ..

 ‏كل ما يعلمه عنك..

 أنه كان يسكنك حين كنت طفلا..

وأنك عشت المراحل بشيخوخة مبكرة..

وأنك اليوم تعصر عقارب الوقت..

 وتضرب بالتاريخ والجغرافيا عرض البحر..

 ‏يسألك نبضك منكسرا ..!!

 ‏ماذا تبقى منك غير جيم احتمت بفراغ

و ‏أسكنها السراب دفتي كتاب..

ثم ماذا بعد طول المسافة وهذا الجهد..?

 غير أقلام منكسرة..

 ‏ و أعلام روح منتكسة..

وأنت الواقف تلوح بورقتك الخاسرة.. 

التي أضحت كتفل زائد بفنجان ..

تربت على كتف الزمن الهجين..

وتتبرأ من سلالة أفكارك التي تواطأت ..

بشبهة الظرف والمكان الخطأ..

فيصبح كل ماتدونه مبهما..

من سيفهم أنك تتساقط جزافا بين أزرقين.. 

وأن عزلتك إغراء واستدراج روح..

تعتزم النهوض من رمادها..

من لقراءة جنون أفكارك ..

سيعلن العصيان..

ويحفظ عن ظهر قلب..

 أن القلم مهما سرد وكتب ..

 ‏فهو يدمي نفسه طواعية

    لا مكابرة..

 ‏وأن ما كتمه...

          وخفي فيه كان أعظم.  

 ‏

  Ou~~Am

 ‏جمانة المغربي#


الاثنين، 11 أبريل 2022

على الضفة الأخرى /للشاعرة /جليلة فريدي

 على الضفة الأخرى 

بقلم جليلة فريدي 

على رصيف البعد تاهت الأمنيات 


أعانق الليل وانتظر بزوغ القمر

كل الأماكن تسأل عنك ..

أرواحنا تتلاقى في دجى الأحلام 

طيفك  يضيء عتمة غربتي 

بعدماغاب نجمك عن مجرتي

أحتاجك يابلسما يداوي الجراح 

وجودك أمل لقلب أمضى أيامه غارقا في يم الشجن 

في غيابك تمزقت الخيوط التي ترتق  مكامن الألم 

صارت ذاكرتي مستودعا للأحزان 

والحديث معك ذو شجون ...

تقرأ ما أكتب ولكن هيهات ان تقرأ ما أشعر!!!

عصفورة مخنوقة وسط قفص الظنون  والشك المزعوم 

تبحث عن منفذ للتحليق في سماء المستحيل 

سجينة خلف قضبان  وهم سخيف 

 نسجت خيوط الأمل  بنول متهالك  

سرعان ما تمزقت  وصدمت بلطمة اليأس اللعين

أداعب  الأوهام والسراب ؟؟

ليلي طويل شيد جدارا بيني وبين النوم 

أنجب الكلمات من محابر دموعي التي نزفت  قصائد من انين قلبي  ...

أصرخ دون صوت ..

لظى الشجن يحرق  كل ذرة في جسمي ..

أناجي حلما كالوهم

تكتم التنهيدات نبضات قلبي 

طيفك في يتلاشى في المسافات تركض فيه الجغرافيا بعيدا .

يلهب الحنين ويحرق الأشواق 

أشتم رائحة الهجر في كل مكان ..

سأجر ذيول الخيبة 

وأعود  إلى ديار الوحدة والاغتراب 

فقد طال الانتظار على شرفات الصبر 

وتعثرت أنفاسي بين ضلوعي 

واختنقت عبراتي في  مقلتي 

وصمت الكلام المباح 

وزاغ القمر وأفلت النجوم 

وعم الظلام أرجاء الروح 

وتاهت الخطوات وسط العتمة

وتجرعت لوعة الشوق حد الاختناق 

قلوبنا صامتة إلا من الأنين 

بقلم جليلة فريدي 

من المغرب


الجمعة، 8 أبريل 2022

رفيق درب /للشاعر /اكرام التميمي

 رفيق درب.. 

تحت قطرات المطر مشينا .. 

يدا بيد تاهت أمانينا  .. 

ومن خطى العمر تقاسمنا تفاصيل الحياة ..

وها هي عصية قلوبنا  على البوح ..

في أي درب ارواحنا ستمضي .. 

وأي طريق سيحتوينا ..

آما آن لهذا الفؤاد أن يرتوي .. 

يا رفيق دربي .. 

تتأرجح روحي بين المضي قدما أو التراجع  .. 

وها أنا لا زلت اقف في منتصف الدرب حائر الخطى والكلمات .. 

ولا زلت انت هناك تطفئ نور القلب .. 

فأنت  الليلة تشبه سواد قلبي .. 

فأي سواد يليق بك .. 

ارجوك .. 

دعني اختبئ داخل معطفك .. 

فالجو بارد وانت اليوم قاسي الكلمات .. 

بقلمي

بقلمي اكرام التميمي