تحية شكر واجبة
لكل امرأة
في عيدها
*******
مكانة المرأة في الإسلام
****
لقد إهتم الإسلام بالمرأة أيما اهتمام وجعل لها منزلة كريمة وأولاها من العناية والإهتمام ما يجعلها تفتخر بأنها أم أو زوجة أو أخت أو بنت حين وضعها في المنزلة اللائقة بها فتتحمل مشاق العمل وتؤدي حقوق من هم مسؤولون منها فكلكم راع ومسؤول عن رعيته وخصها الرسول صلى الله عليه وسلم بالذكر حين قال والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها
وتؤدي واجبها نحو مجتمعها ونحو أسرتها فبذلك تكون قد نالت خيري الدنيا والآخرة
وليس من الإنصاف أن يكون للمرأة على عظمة مكانتها وعظم دورها يوم واحد للاحتفال وتهمش باقي الأيام أو يساء إليها أو تتعرض للمهانة فليس هذا مقصود الاحتفال ولكن المقصود احترامها وعلو مكانتها ورفعة شأنها يقول الله تعالى من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون
صدق الله العظيم
وإنني إذ أهنيء كل امرأة قامت بدورها في سبيل رفعة مقامها ولم شمل الأسرة والحفاظ عليها ورايتها خفاقة عالية في سبيل لقمة عيشها حتى ولو كانت الظروف معاندة والأيام تثقل كاهلها لكنها تتحمل بكل شرف وتعمل بلا كلل وتقدم الغالي والنفيس من أجل أبنائها مهما كان حجم معاناتها
أهنئ كل امرأة حافظت على بيتها من عواصف الأيام
حافظت على هدوء بيتها رغم ما تعانيه من آلام
تبكي وحدها ولا يدري بها سوى العليم العلام
تضحي براحتها في سبيل راحة من حولها
المرأة التي تكافح وتخرج أجيالا
تغرس فيهم القيم والمبادئ والسلوكيات الطيبة
من تقوم بدور الأب في غيابه وبدور الأم
لكل امرأة أرفع لها قبعة الاحترام فهي النموذج الأسمى والصورة المثالية لمعنى التضحية والكفاح
الكاتب✍
طه هيكل
11/3/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق