بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 10 نوفمبر 2023

ولد الهدى/للشاعر محمد جاسم الرشيد

 وِلدَ الهُدىٰ................................

في يومِ مولدكَ نظمتُ خِطابا 

في نصّهِ كلمٌ فباتَ جوابا


وِلدَ الهُدىٰ والكونُ فيهِ تزينا

وجبالُ بكّةَ قدْ غدتْ محرابا 


في الغارِ مُعتكفٌ فجاءَ لهُ الندا

مَن لمْ يناصر احمداً قدْ خابا


قدْ شعَّ نوراً في السماءِ لأنّهُ

أملٌ تدفقَ في الحياةِ وطابا 


نهجُ الرسالةِ في عقيدةِ أحمدٍ

رفعُ الظُلامةِ كي تعيشَ رقابا


يا ابن الأكارمَ مِن قبيلةِ هاشمٍ

يا سابقاً خيرَ الورىٰ أحسابا


يا ابن اللذينَ تشرفتْ بهمُ الأُلى

يا مصدراً للطامحينَ وبابا


يا رحمةً للآنِ نجهلُ وقعَها

وشفاعةٌ قدْ تبلغُ الأسبابا


يا خيرَ مَن وطئَ البسيطةِ نعلهُ

فتطهرتْ مِن أثرهِ أعتابا


فسرجتَ بالليلِ البهيمِ ضياؤكَ

ونذرتَ نفسكَ مصلحاً وركابا 


اللهُ كرّمَ ع الصراطِ محمدٍ

و لآلِ بيتهِ فتّحَ الأبوابا


اللهُ أكبرُ جلَّ مَن رفعَ السما

بنبيهِ ملءَ القلوبَ رِحابا 


في طيبةٍ جعلَ الإلهُ مقامهُ

ليفوحَ عطراً يجمعُ الأحبابا


يا ربِّ صلِّ على النبي وآلهِ

صلواتهُ تصلُ اليمينَ كتابا 

بقلم/محمد جاسم الرشيد

٢٠٢٣/٩/٢٤


بأرض القدس للأحرار سيف/للشاعر عبد الواحد نومام أبو صالح العبادي

 🌱بِأَرضِ الْقُدْس ِلِلْأَحرارِ سَيْفٌ🌱


أَتُدْرِكُ مَنْ يَسودُ وَمَنْ يَصولُ 

                   وَأَْطوارُ الشُموخِ لِمَنْ تَؤولُ

إذا الْأَعوامُ قَدْ دارَتْ رَحاها

                 وَقَدْ قُرِعَتْ لِدَوْرَتِها الْطُبولُ

أتُدْرِكُ مَا الْخَيارُ إذا انْتُخينا

                      لِأَمْرٍ مِنْ مَلامِحِهِ الْمُثولُ

أمامَ الْذاتْ لَوْ جارَتْ عَلينا

                    عُلوجُ الْكُفْرِ أوْغَدَرَ الْعَذولُ 

سَنَصْبِرٌ تارَةُ وَنَصولُ أُخْرى

                     كَأَنْ الْصَبْرُ عَنْ فَمِنا يَقولُ

وَثَبْنا ها هُنا وَهُناكَ تَحْكي

                    لَنَا الْأَفْعالُ ما بَرِحَ الْرَسولُ 

عَنِ الْأَبْطالِ بِالْأَحْداثِ يَروي

                   لِمَنْ أوْدى بِحِكْمَتِهِ الْفضُولُ

بَسالَةُ فارِسٍ وَصَليْلُ سَيْفٍ

                 عَلامَ الْبَعْضُ يَكْبَحَهُ الْخَذولُ

لذا كانَ الْخَيارُ لنا جِهادَاً

                   عَنِ الْأَوْطانِ تًرْسِمَهُ الْعُقولُ

بِريشَةِ حالِمٍ وَيَراعِ فَحْلٍ

                بِذاتِ الْسَبْكِ قَدْوَرِثَ الْفُحولُ

يُسانِدُ بِالْبَيانِ أُباةً ضَيْمٍ

                   وَيرْتَجلُ الْبَديع فَمَنْ يَحولُ

عَنْ الْعِرفانِ لِلْأَوْطانِ يَوْمَاُ

                وَقًدْ شَهِدَتْ لِحَافِظِها الْأصولُ

فَهَلْ شَعَرَ الْعَمامُ بِما ابْتٌلينا

                  وَمُذْ وَطُأَتْ مَواطِنَنا الْمَغولُ

وَهَلْ نَظَرَ الْعَمامُ لنا مَلياً

                     بِعَيْنٍ مِلء بُؤبؤها الْذُهولُ

فَقَدْ هُدِمَتْ مَنازلنا عَلينا

                   وَوقعُ الْقصْفِ مُعْتَرَكٌ مَهولُ

تُشاطِرُ أهْلنا سُودُ الْرَزايا

                 وَدَوْرُ الْعُرْبِ مُقْتَضَبٌ خَجولُ

وَقَدْ أمْلى الْغُزاة ُعلى وٌلاةٍ

               بِغَضْ الْطَرْفِ عَنْ دَنِسٍ يَصولُ

أيا رَمْزالْخُنوعِ أما عَلِمْتُمْ

                  رَخيصُ الْنَفْسِ مُبْتَذَلٌ ذَلولُ

سَتَبْقى الْضادُ رَغْمَ الْجُورِ ضادي

                 وَمَنْ زَرَعَ الْشَتاتَ غَدَاً يزولُ

بِلادٌ الْعُرْبِ ما زالتْ بِلادي

                    وَأهْلي رَغْمَ جَفْوَتهم أقولُ

بِأرْضِ الْقُدْسِ لِلْأَحْرارِ سَيْفٌ

                  طُوالَ الْعُمْرِ مُمْتَشَقٌ يَطولُ

فُلولُ الْعُهْرِ مَهْمَ الْحَرْبُ طالَتْ

                 وَمَهْما غادَرَتْ قَومي الْحُلولُ

سَيُشْرِقُ فَجْرُنا ألَقَاً بَهياً

                        وَفَجْرُ الْكُفْرِ مُنْكَفأٌ أفولُ


🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱


عبدالواحد نومان ابو صالح العبادي

            العراق ٢١ ت١ ٢٠٢٣


أين العروبة/للشاعر /دياب محمود سوسق

 أين العروبة؟............ 


دَمْعِيْ لَهِيْبٌ جَرَى وَالْقُ*دْسُ تُغْتَصَبُ

تَئِنُ رُوْحِيْ وَنَبْضِيْ ضَمَّهُ الْلَهبُ 


جَنَائِزٌ حُبِكَتْ دَهْمَاءُ فِيْ زَمَنٍ

جَرَّتْ مَنَاكِبُهْ أَيْدٍ بِهَا النَّكَبُ 


فِيْ لَعْنَةِ الْخُبْثِ صُبَّتْ كَأْسُ تَفْرِقَةٍ

سَوْدَاءُ خَضَّبَهَا خَمْرٌ بِهِ الْعَطَبُ 


وَالشَّرْقُ فِيْ غَفْلَةٍ أَحْلَامُهْ دُفِنَتْ

وَالرُّوْحُ فِي كَفَنٍ وَالدَّمْعُ يَنْسَكِبُ 


أَيْنَ الْعُرُوْبَةُ أَخْفَتْ سَيْفَ مُعْتَصِمٍ

فَالْقُ*دْسُ ثَكْلَى طَوَاهَا الْبُعْدُ يَا عَرَبُ؟ 


يا غَ*زَّةَ الْعِزِ إِنَّ السَّمْعَ فِي صَمَمٍ

وَالْعُرْبُ أَعْلَتْ حُرُوْفَ الصَّمْتِ تَنْشَعِبُ 


تَفْنَى الزَّعَامَةُ وَالسَّادَاتُ فِيْ غَفَلٍ

أَحْدَاقُهُمْ غُرْبَةٌ وَالْقُدْ* سُ تُغْتَصَبُ 


هَذَا زَعِيْمٌ وَذَاكَ السَّيِّدُ الْمُتَصَدْ

دِرُ الْجَرِيءُ عَلَى صَفِعٍ بِهِ الطَّرَبُ 


لَا بَارَكَ اللهُ فِيْ أَيْدٍ مُفَرَّقَةٍ

إِذَا طَغَتْ ظُلَمُ الْأَوْثَانِ تَغْتَرِبُ 


وَفِيْ فِلِس*طِيْنَ طِفْلٌ دمْعُهُ أَسَلٌ

وَصَوْتُه حَجَرٌ دَكَّ الْعِدَى الذَّهَبُ 


سُلَّتْ سُيُوْفُ الْعُلَا قَدْ أَشْرَقَتْ شُهُبٌ

فَأَغْرَقَتْ غَدْرَ لَيْلٍ عَتْمهُ الْجَرَبُ 


هُمُ الرِّجَالُ بِحَبْلِ اللهِ مَا خُذِلُوْا

فََأَسْعَدُوْا مُقَلِيْ وَ الْغَرْبُ يَنْتَحِبُ 


شَرْقًاوَغَرْبًا لَنَا فِي الْمَجْدِ سَارِيَةٌ

لَهَا الصَّدَارَةُ وَالْأَنْوَارُ وَالرُّتَبُ 


الْيَوْمَ نَادَتْ عُلُوْجُ الْغَرْبِ مُسْعِفُهَا

كَيْفَ النُّصُوْلُ وصَوْتُ الْحَقِ يَنْتَصِبُ 


تَكَالَبَتْ دُوْنَمَا عَدْلٍ جَحَافِلُهُمْ

عِنْدَ الْغُرُوبِ نُبَاحٌ جَائِرٌ تَهِبُ 


عَفْوًا مَعَالِي السَّلاطِيْنِ الظَّلَامُ طَغَى

فِي قُدْ*سِنَا وَ السَّنَا مَادَى بِهِ الْحَدَبُ 


أَلسَّيْفُ فِي صَدَإٍ أَمْ أَنَّهُ هِمَمٌ

وَسِيْمَةٌ فِيْ رِضَا الْأَغْرَابِ تَنْسَرِبُ؟ 


شعر دياب محمود سوسق


عار صمتكم /للشاعرة /جليلة فريدي

 عار صمتكم 


شكرا يا حكام وقادة العرب 

تكاثفت سحبكم وأمطرتم خذلان 


بذلتم مافي وسعكم 

كفاكم أرسلتم لنا أكفان 


كفن النساء وكفن الرجال 

ونسيتم الأطفال وخيرة الشبان


شكرا حكام وقادة العرب 

صمتكم عار يلاحقكم طول الزمان


تحت الردم نغسل ونكفن وندفن

ولن نرضى بالخنوع والذل والهوان 


نحن أهل فلسطين الأحرار 

نحن العزة والكرامة نثور كالبركان


من دم شهداءنا تزهر الأوطان 

سماد ارضنا أشلاء الصبيان


سينبت الف مقاوم ومجاهد 

يأبى الحصار والظلم والبهتان 


أبدا لن نركع ولن نستسلم 

نحن رمز الشهامة والعصيان 


كل الجثث وشم عار عليكم

بل خناجر تذبح كل جبان 


أنا الشهيد ابن الشهيد أخ الشهيد

أنا لتاريخ المجدوالصمود خير عنوان 


ويل لمن لبس ثوب الذل 

والتحف بعباءة الصمت والإذعان 


صبرا يا أهل غزة الكرام 

موعدكم النصر وعد الواحد الديان


بقلم جليلة فريدي 

من المغرب


نداءالشهادة /للشاعر/محمد جاسم الرشيد

 نداءُ الشهادة.....................

أتظنُ أنّكَ إنْ أبحتَ دمائي

ونثرتَ أشلائي بوسطِ سمائي


تغتالُ أحلامي لتكسرَ هيبتي

وتعودُ مبتهجاً بوسطِ فِنائي


طفلي سيغدو ذاتَ يومٍ سيداً

وتكونَ أنتَ مطأطئاً لحذائي


إنَّي بمعتقدي وجدتُكَ غاصباً

أرضي ومائي واستبحتَ سمائي


لا لنْ أكونَ أسيرَ صمتِ عروبتي

حتى أوارىٰ جثّةً بدمائي


ما غيّرَ الغربُ حقيقةَ موقفي

والعُربِ تطعنني بوسطِ عزائي


يا أيُّها المغرورُ قدْ حانَ اللقا

فارنُ لصولاتي أذقكَ بلائي


بحكايتي أنَّي حفظتُ مروءتي

وخططتُ نَهجي صادحاً كفداءِ 


أسقيكَ مراً كي يحيطَ بكَ الردىٰ

لتذوقَ ما القاهُ مِن أعبائي


أعطيكَ أرضي كي تعيشَ منعماً

والمسجدَ الأقصىٰ شدا بدُعائي


بينَ الثغورِ وبينَ أهلي صامدٌ

ومقاومٌ في جبهتي وخِبائي 


فأزلزلُ الأرضَ فمَا لكَ مهربٌ

مِن صوتِ قرآنٍ سما بندائي


إنّي على ربِّ السماءِ توكُلي

والفجرُ موعدُ عزّتي وبهائي

بقلم/محمد جاسم الرشيد

٢٠٢٣/١٠/٣١