ألافَاسْتَعِنْ بِالْصَبْرِتَشْفى مِنَ الْأَذى
فَكَمْ طابَ مِنْ ذاتِ الْسِقامِ يُعاني
عَليلٌ بِذاتِ الْداءِ ما بَرِحَ الْدوا
لِمَنْ ضاقَ ذَرْعَاً بِالْزًمانِ أماني
فَمِثْلُكَ كُثْرٌ وَالْهمومُ هَواطِلٌ
كَمِهْطالِ نَبْلٍ بِالْفٌؤادِ رَماني
فَكَمْ أَرْهَقَ الْوُجْدان إِفْكُ عَواذلي
وَكَمْ شابَ رَأسي مِنْ عُجافِ زَماني
سُقينا بِذاتِ الْكَأْسِ مُنْذُ تَكالَبَتْ
كَإنْذارِ شُؤمٍ في غُضونِ ثَواني
عَلَيْنا دْعاةُ الْغَدْرِ فَانْتُهِكَ الْثَرى
وَقَدْ ضاعَ ما بَيْنَ الْحُضورِ مَكاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق