إني أصبْتُ بكلِّ حزنٍ قاتلِ
بغيابِ أهلٍ للديارِ ومنزلِ
قدْهاجروا منْ نارِ وغدٍ ماردٍ
عبرَ الهلاكِ إلى هلاكٍ مذهلِ
والجوعُ يعصرُ والنفوسُ حزينةٌ
والعرْبُ في صمتٍ وعين تمهَّلِ
هلْ ماتَ حسّكِ يا عروبةَ عزّة
فاليوم أنت بدونِ حسٍّ مخْجلِ
والعرْبُ في فرحٍ وكلِّ مسرَّةٍ
وسليلُ عرْبٍ بات تحت المقصل
الغرْبُ طلَّ على الطريدِ بنظرةٍ
فيها التكبٍّر عينٌ كلِّ تفضَّلِ
اين العروبةُ والدماءُ مجازرٌ
والحٌرُّ مطرودٌ وعينٌ تذلَّلِ
الشاعر كمال الدين
القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق